توقيع 4 اتفاقات إطارية لإنتاج الأمونيا الخضراء استثمارات 31,4 مليار يورو

في ثاني أيام مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي، المنعقد بالقاهرة برعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والذي يرفع شعار "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير". 

 شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مراسم توقيع 4 مشروعات لإنتاج الأمونيا الخضراء داخل منطقتي السخنة وشرق بورسعيد المتكاملتين التابعتين للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. 

بإجمالي استثمارات بلغ 31,4 مليار يورو، وحجم إنتاج سنوي يقدر بـ 6 ملايين و241 ألف طن أمونيا خضراء.

قام بالتوقيع كطرف أول من الجانب المصري على الاتفاقات الإطارية الأربعة كلٌّ من: وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، و أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي المصري.

ويشمل الاتفاق الإطاري الأول الذي وقعه كلٌّ من: نادر زكي، الرئيس الإقليمي بشركة BP للهيدروجين، و أندرياس بيرينجر، مدير تطوير الأعمال بشركة مصدر للهيدروجين الأخضر، وكريم حفظي، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للمرافق، ومحمد إسماعيل منصور، رئيس شركة إنفينتي باور القابضة، ويقوم التحالف بموجب الاتفاق بتطوير وتشغيل منشأة لإنتاج الأمونيا الخضراء بمنطقة السخنة المتكاملة. 

على مرحلتين باستثمارات إجمالية 13,5 مليار يورو، في المرحلة التجريبية تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 330 ألف طن من الأمونيا الخضراء، ومتوقع بدء العمليات التجارية بحلول الربع الرابع من عام 2030، أما المرحلة الأولى فتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 2,5 مليون طن من الأمونيا الخضراء، ويتوقع بدء العمليات التجارية لها بحلول الربع الرابع من عام 2032.

فيما يتضمن ثاني الاتفاقات الإطارية الموقع مع شركة أوكيور إنرجي القابضة، قيام الشركة بتطوير وتشغيل منشأة لإنتاج الأمونيا الخضراء في المنطقة المتكاملة بالسخنة، على مرحلتين باستثمارات إجمالية 3,9 مليار يورو؛ حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية في المرحلة التجريبية 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء، ومتوقع بدء العمليات التجارية بحلول الربع الرابع من عام 2029. 

أما المرحلة الأولى فتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 900 ألف طن من الأمونيا الخضراء، ويتوقع بدء العمليات التجارية لها بحلول الربع الرابع من عام 2031، وقد قام بتوقيع الاتفاق حسين ريحان، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيور إنرجي.

أما ثالث الاتفاقات الإطارية فقد تم توقيعه مع تحالف شركتي TAQA عربية، وفولتاليا "VOLTALIA"، بقيمة 3,8 مليار يورو، ويستهدف إنشاء مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء بمنطقة السخنة على مرحلتين في المرحلة التجريبية تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 355,7 ألف طن من الأمونيا الخضراء. 

 ومتوقع بدء العمليات التجارية بحلول الربع الرابع من عام 2030، أما المرحلة الأولى فتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 355,7 ألف طن من الأمونيا الخضراء، ويتوقع بدء العمليات التجارية لها بحلول الربع الرابع من عام 2032، وقام بالتوقيع كلٌّ من: خالد أبو بكر، رئيس شركة طاقة عربية، وباكينام كفافي، الرئيس التنفيذي للشركة، وكريم العزاوي، المدير الإقليمي لشركة فولتاليا، و أنجيلا أفريكانو، رئيس المشروعات الخاصة بالشركة.

وبالنسبة للاتفاق الإطاري الرابع الذي وقعه  مراد سامي، نائب رئيس شركة DAI Infrastruktur؛ فيشمل استثمار الشركة 10,2 مليار يورو لإنشاء مشروع بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 1,7 مليون طن، ويتوقع بدء العمليات التجارية لها بحلول الربع الثاني من عام 2028.

وعلى هامش مراسم التوقيع أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، سواءً في جانب الإنتاج أو التخزين والتداول أو تموين السفن، وتحرص المنطقة الاقتصادية على التعاون بشكل استراتيجي مع مؤسسات الدولة كافة وكبرى التحالفات والشركات العالمية العاملة بقطاع الطاقة الخضراء؛ وذلك بهدف تحقيق الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية بأن تصبح مركزًا عالميًّا للوقود الأخضر، وتلبي احتياجات السوق المحلي، والأسواق العالمية من الطاقة المتجددة وما يتعلق بها من منتجات وخدمات.

كما تجدر الإشارة أن رئيس اقتصادية قناة السويس كان قد التقى نائبة وزير الخارجية الهولندي للشئون الاقتصادية، على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي؛ وذلك لبحث التعاون الثنائي بين المنطقة الاقتصادية والشركات والمؤسسات الهولندية في مجال الوقود الأخضر، خاصةً في ضوء زيارة وليد جمال الدين الأخيرة للعاصمة الهولندية أمستردام التي اجتمع خلالها بمسؤولي ميناء روتردام، وعدد من المسؤولين الهولنديين الرسميين لاستكشاف ملامح التعاون في المرحلة المقبلة.